اختمت جائزة المرحوم خليفة الجري البيئية فعالياتها صباح اليوم في حفل كبير حضره الوكيل المساعد للاعلام الجديد يوسف مصطفى ومدير التعليم الخاص سند المطيري ونائب مدير الهيئة العامة للمعاقين بدر البراك والهيئة العامة للبيئة والتعليم الخاص.
وأكد الوكيل المساعد للاعلام الجديد يوسف مصطفى ان قطاع الاعلام الجديد شريك فاعل وداعم وراعي اعلامي لمثل هذه المسابقات والفعاليات خاصة تلك التي تعنى بالبيئة النظيفة موضحا أن الاعلام الجديد والاجتماعي اليوم هو المسؤول الاول عن نشر الثقافة المجتمعية.
وأعرب عن سعادته بمثل هذه الجوائز الهادفة التي تدفع بالتنمية المستدامة وتثير روح التنافس بين الطلبة والطالبات وتدفع بالبحث العلمي والاختراعات والاكتشافات.، لافتا إلى أن هذا هو المطلوب من منظمات المجتمع المدني، ومشيدا بدور المنظمة التنموية للطاقة المتجددة.
ودعا مصطفى إلى تعميم هذه المسابقة على جميع محافظات الكويت وعرض المشاريع الفائزة على الشباب حتى تعم الفائدة على الجميع، خاصة أن فكرة المسابقة ومجالاتها من الأفكار الهادفة الطموحة.
من جانبه عبر طلال الجري راعي الجائزة عن سعادته بنجاح الجائزة وسعادته بجميع المشاريع والأبحاث المشاركة مؤكدا أن الكويت اليوم هي التي فازت بهذا الحماس وهذه المشاريع الواعدة، مؤكدا فخره بجميع الطلبة والطالبات
وقد ألقى الفنان محمد المنصور كلمة المنظمة التنموية للطاقة المتجددة، وتحدث فيها عن أهداف المنظمة قائلا إن المنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة للميثاق العالمي للأمم المتحدة تعتبر من أهم المنظمات الدولية التي لها أهداف تنموية، حيث تسعى دائما إلى تحقيق التنمية المستدامة في الدول من خلال بيئة صحية متجددة.
وأضاف إن كوكبنا يعاني من انتهاكات البشر ولذلك علينا جميعا واجب النهوض بالبلاد وتطويرها والعمل على استخدام الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة ومن هذا المنطلق تعاوننا مع مجموعة الجري لإطلاق هذه الجائزة التي تصب في اتجاه مبادئ المنظمة وأهدافها التنموية
وعبر عن سعادته بنجاح الجائزة التي ترسخ الوعي البيئي في النشء قائلا لقد رأينا في رحلتنا في المدارس كم من المشاريع والاختراعات التي تثلج الصدور وتجعلنا نفتخر بأبناءنا الطلبة والطالبات، وأقول لكم كسفير في المنظمة التنموية للطاقة المتجددة أهلا بكم في عالم خالي من التلوث .. عالم البيئة المستدامة، الذي سيتحقق بسواعد أبناءنا الطلبة الذين يمثلون المستقبل المشرق.
وأضاف نحن اليوم نعلن الفائزين في الجائزة وأقولها بصدق إن جميع المشاركين هم من الفائزين حتى لو لم تُذْكر أسماءهم، فقد فازوا بأعمالهم التي ستبقى محفورة في الذاكرة، معبرا عن إعجابه بالحماس غير العادي الذي انتشر في المدارس للاشتراك في جميع مجالات الجائزة، ومن هذا الموقع أقول أن ماحققه الطلبة والطالبات من مشاريع وأبحاث واختراعات شيء جميل ورائع، خاصة مشاريع الطلبة الأبطال ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد كانت جديرة بالفوز، حيث كان هناك رغبة بتقييم مشاريعهم منعزلة عن مشاريع المدارس العادية لكن بعد الاطلاع على مشاريعهم وجدنا أنها متميزة ولا تقل عن المشاريع الأخرى وتتفوق عليها أحيانا.
وتطرق المنصور في كلمته لجمعية النوير الانسانية التي يرأسها موضحا أن هدفها صقل مواهب ذوي الاحتيجاجات الخاصة وتنميتها داعيا جمعيات التفع العام المختصة بذوي الاعاقة أن تتعاون مع جمعية النوير لابراز مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهتها أكدت الأمين التنفيذي للمنظمة غدير الصقعبي في تصريح لها أن الجائزة هي باكورة أعمال المنظمة التنموية مع مجموعة الجري والتي جاءت كثمرة بروتوكول تعاون بين المجموعة والمنظمة.
وأظافت أنها دائما تحرص على نشر الوعي البيئي في المدارس، معلنة أن الجائزة ستنطلق في جميع المدارس العام المقبل.
وتم تكريم سفيرة المنظمة من السعودية وفاء بن خليفة حيث عبرت عن سعادتها بهذا التفاعل مع مشاريع المنظمة التنموية للطاقة المتجددة والذي أثمر جائزة الجري البيئية
وأضافت في كلمتها لقد رأيت اليوم حماسا غير عادي لعمل اختراعات ومشاريع للطاقة المتجددة بالاضافة إلى مشاريع للتعامل مع النفايات وأنا سعيدة بهذا الوعي البيئي المنتشر في المدارس وأتمنى أن يحرص كل سكان الكرة الأرضية على البيئة فهي تعتبر شريان حياة
وقالت في كلمتها أنا أحب الكويت وسعدت كثيرا و أنا أتجول في شوارعها وأرى هذا التطور وهذه النقلة النوعية التي تحدث في المشاريع التنموية الكبرى وسعيدة بما حققته الكويت في مجال الطاقة المتجددة .. مشروع الشقايا الذي يعتبر من أكبر المشاريع التنموية، وهذا يعني أن بلادنا الخليجية تلحق بركب التطور والتنمية المستدامة بلل أصبحت في مقدمة الدول التي تهتم بالطاقة النظيفة .